الاثنين، 4 يونيو 2012

مشاهير وعلماء


سماحة نقيب الاشراف السيد أحمد الكليدار الرفيعي ( رحمه الله )



ولد السيد احمد الكليدار ابن نقيب اشراف النجف الاشرف السيد محمد حسن الكليدار ابن نقيب اشراف النجف السيد جواد الكليدار ابن نقيب اشراف النجف السيد رضا الكليدار (رحمهم الله جميعا) في مدينة النجف الاشرف نشأ وتربى في بيت العلم والمعرفة ومحراب الصلاة في الحضرة الحيدرية المطهرة حيث رافق والده سماحة السيد محمد حسن (ره) في المحافل الحسينية والادبية والبسه العمامة منذ نعومة اضافره وعلمه تعاليم الدين واصوله على ايدي جملة من علماء الدين في ذلك العصر وتربى على اداب خدمة امير المؤمنين (ع) .

تقلد منصب سدانة الحرم العلوي المطهر بعد وفاة والده سماحة السيد محمد حسن الكليدار (ره) حيث انفصلت سدانة الحرم المطهر عن نقابة الاشراف فاستلم نقابة الاشراف عمه سماحة السيد هادي ابن السيد جواد الكليدار الرفيعي (ره) واستلم السيد احمد (ره) السدانة وهو شاب يافع مفعم بالحيوية ولكن له رأي الشيوخ وهيبة الملوك ، عرف بمكانته السامية وشخصيته البارزة عند العلماء والمرجعية الدينية والاعيان والاشراف والحكام وكان متفردا بالسخاء وعلو الهمة في ادارة شوؤن الحرم المطهر احسن ادارة.

كان رحمه الله رجلا وقورا مهابا تبدو على صفحات وجه سمات الاشراف والهيبة والعفاف كيف لا وهو ابن نقباء الاشراف ، لم تطل ايامه حتى اخترمه الاجل المحتوم في ذي القعدة سنة 1335للهجرة الموافق سنة 1916 ميلادية وهو غض المنصب نظر الشباب ، وخلف اولادا ورثوا هديه وتقاه ودفن رحمه الله مع ابيه السيد محمد حسن (رحمهما الله) فبقيت السدانة شاغرة مدة من الوقت الى ان كتبت المرجعية الدينية واعيانها ان يكون خلف السيد احمد الكليدار (ره) اخوه السيد عباس الكليدار (ره) وتاتي ترجتمه لاحقا.

مصادر ترجمته :

امير الكليدار
ماضي النجف وحاضرها
المفصل في التاريخ
اعيان ووجهاء النجف الاشرف

مشاهير وعلماء

سماحة نقيب الاشراف السيد محمد حسن الكليدار الرفيعي ( رحمه الله )




ولد السيد محمد حسن الكليدار (نقيب الاشراف) ابن السيد جواد الكليدار (نقيب الاشراف ) في مدينة النجف الاشرف كان رحمه الله سيد جليلا نبيلا من خيرة السادات الاشراف وافظل اعيانهم مبجلا محترما لدى المرجعية الدينية في ذلك الوقت دمث الاخلاق عظيم الهيبة تلوح على محياه سماء الصلحاء سخي الكرم باذلا للقاصي والداني وخادما لجده امير المؤمنين (ع) خدم مدينته وابنائها كان متواضع النفس طيب الوجه لذلك رفعه الله اعلى منزلة واكرمه بافظل خدمة لا تقل عن اجداده الافذاذ.

أستلم مفاتيح الروضة المقدسة بعد وفاة والده سماحة نقيب الاشراف السيد جواد (ره) بعد ان كابد المشاق والمتاعب ممن نافسه على منصبه وكان رحمه الله مواضبا على العبادات والطاعات مديرا لشؤون الحرم العلوي أحسن ادراة ومما ياسف عليه انه لم تطل ايامه فقد وافاه الاجل سنة 1334 للهجرة الموافق 1915 م

فجع لموته القاصي والداني واقيمت يوم وفاته النوادي العزائية في داره ورثته الشعراء بالمراثي العديدة ودفن مع جده سماحة نقيب الاشراف السيد رضا الكليدار (ره) في حجرته الخاصة واستلم بعده ولده الاكبر السيد احمد الكليدار.


وبه تنتهي اجتماع نقابة الاشراف وسدانة الروضة الحيدرية معا فقد انيطت النقابة الى شخص من اهل السنة بعد وفاته رحمه الله. لكن اعيدت بعد عام 1918 الى ولده سماحة نقيب الاشراف السيد هادي الكليدار واصبحت ذريته تحمل لقب...النقيب الرفيعي...تاتي ترجمته لاحقا.

مصادر الترجمه :

امير الكليدار
ماضي النجف وحاضرهاا
لمفصل في التاريخ
نقابة الاشراف