الاثنين، 4 يونيو 2012

مشاهير وعلماء


سماحة نقيب الاشراف السيد أحمد الكليدار الرفيعي ( رحمه الله )



ولد السيد احمد الكليدار ابن نقيب اشراف النجف الاشرف السيد محمد حسن الكليدار ابن نقيب اشراف النجف السيد جواد الكليدار ابن نقيب اشراف النجف السيد رضا الكليدار (رحمهم الله جميعا) في مدينة النجف الاشرف نشأ وتربى في بيت العلم والمعرفة ومحراب الصلاة في الحضرة الحيدرية المطهرة حيث رافق والده سماحة السيد محمد حسن (ره) في المحافل الحسينية والادبية والبسه العمامة منذ نعومة اضافره وعلمه تعاليم الدين واصوله على ايدي جملة من علماء الدين في ذلك العصر وتربى على اداب خدمة امير المؤمنين (ع) .

تقلد منصب سدانة الحرم العلوي المطهر بعد وفاة والده سماحة السيد محمد حسن الكليدار (ره) حيث انفصلت سدانة الحرم المطهر عن نقابة الاشراف فاستلم نقابة الاشراف عمه سماحة السيد هادي ابن السيد جواد الكليدار الرفيعي (ره) واستلم السيد احمد (ره) السدانة وهو شاب يافع مفعم بالحيوية ولكن له رأي الشيوخ وهيبة الملوك ، عرف بمكانته السامية وشخصيته البارزة عند العلماء والمرجعية الدينية والاعيان والاشراف والحكام وكان متفردا بالسخاء وعلو الهمة في ادارة شوؤن الحرم المطهر احسن ادارة.

كان رحمه الله رجلا وقورا مهابا تبدو على صفحات وجه سمات الاشراف والهيبة والعفاف كيف لا وهو ابن نقباء الاشراف ، لم تطل ايامه حتى اخترمه الاجل المحتوم في ذي القعدة سنة 1335للهجرة الموافق سنة 1916 ميلادية وهو غض المنصب نظر الشباب ، وخلف اولادا ورثوا هديه وتقاه ودفن رحمه الله مع ابيه السيد محمد حسن (رحمهما الله) فبقيت السدانة شاغرة مدة من الوقت الى ان كتبت المرجعية الدينية واعيانها ان يكون خلف السيد احمد الكليدار (ره) اخوه السيد عباس الكليدار (ره) وتاتي ترجتمه لاحقا.

مصادر ترجمته :

امير الكليدار
ماضي النجف وحاضرها
المفصل في التاريخ
اعيان ووجهاء النجف الاشرف

مشاهير وعلماء

سماحة نقيب الاشراف السيد محمد حسن الكليدار الرفيعي ( رحمه الله )




ولد السيد محمد حسن الكليدار (نقيب الاشراف) ابن السيد جواد الكليدار (نقيب الاشراف ) في مدينة النجف الاشرف كان رحمه الله سيد جليلا نبيلا من خيرة السادات الاشراف وافظل اعيانهم مبجلا محترما لدى المرجعية الدينية في ذلك الوقت دمث الاخلاق عظيم الهيبة تلوح على محياه سماء الصلحاء سخي الكرم باذلا للقاصي والداني وخادما لجده امير المؤمنين (ع) خدم مدينته وابنائها كان متواضع النفس طيب الوجه لذلك رفعه الله اعلى منزلة واكرمه بافظل خدمة لا تقل عن اجداده الافذاذ.

أستلم مفاتيح الروضة المقدسة بعد وفاة والده سماحة نقيب الاشراف السيد جواد (ره) بعد ان كابد المشاق والمتاعب ممن نافسه على منصبه وكان رحمه الله مواضبا على العبادات والطاعات مديرا لشؤون الحرم العلوي أحسن ادراة ومما ياسف عليه انه لم تطل ايامه فقد وافاه الاجل سنة 1334 للهجرة الموافق 1915 م

فجع لموته القاصي والداني واقيمت يوم وفاته النوادي العزائية في داره ورثته الشعراء بالمراثي العديدة ودفن مع جده سماحة نقيب الاشراف السيد رضا الكليدار (ره) في حجرته الخاصة واستلم بعده ولده الاكبر السيد احمد الكليدار.


وبه تنتهي اجتماع نقابة الاشراف وسدانة الروضة الحيدرية معا فقد انيطت النقابة الى شخص من اهل السنة بعد وفاته رحمه الله. لكن اعيدت بعد عام 1918 الى ولده سماحة نقيب الاشراف السيد هادي الكليدار واصبحت ذريته تحمل لقب...النقيب الرفيعي...تاتي ترجمته لاحقا.

مصادر الترجمه :

امير الكليدار
ماضي النجف وحاضرهاا
لمفصل في التاريخ
نقابة الاشراف

السبت، 12 مايو 2012

مشاهير وعلماء

سماحة نقيب الاشراف السيد جواد الكليدار الرفيعي ( رحمه الله )



ولد سماحة نقيب الاشراف السيد الجليل الجواد الكليدار ابن نقيب الاشراف السيد الجليل رضا الرفيعي (الكليدار) في مدينة النجف الاشرف .. كان من أجل السادات في النجف الاشرف وقورا مهابا حازما لطيف الطبع متواضعا ذو شخصية قوية وهيبة جلية له مكانة سامية ومحلا شامخا عند علماء الحوزة العلمية والحكام والاشراف وزعماء القبائل تقلد السدانة بعد حادثة وفاة والده (ره) واضيفت اليه مع السدانة الحيدرية نقابة اشراف بني هاشم في النجف الاشرف وساعدته الظروف وخدمه البخت وعمر عمرا طويلا فمن هذا وذاك حاز سمعة بعيدة وجاها عظيما وملك ملك كثيرا من الاراضي الزراعية.


كان من كبار ملاكين العراق وأغنيائهم ولم يقابله احد في مخاصمة او مرافعة الا واستظهر عليه بعزمه وحزمه وجاهه ومكثت في يده مفاتيح الروضة الحيدرية المقدسة ستاً واربعين سنة وايامه كلها مسرات لم يتغص فيها عيشه قط الا يوم فقد ولده الفاضل التقي السيد علي (ره) ولا رأى هوانا من احد.


قام سماحة السيد الجليل بعدة انجازات في مدينة النجف الاشرف تذكر ويحمد عليها منها سعيه في تجديد ابواب الصحن الحيدري الشريف بالحجر الكربلائي والزخرفة الاسلامية.

وقد أرخ هذا العام الشاعر الاديب (أحمد قفطان) وهو مكتوب على جبهة الباب (باب الطوسي) من خارج الصحن الحيدري الشريف...فقال

ان هذا الباب قد جدده .... ملك الدهر السري ابن السري
شاده شبلي باشا واسعا .... بعد ان جاوز حد الصغر
وسعى به الجواد ابن الرضا .... خادم الروضة سامي المفخري
فاتى من ذا وهذا شامخا .... في علو ورتاج مبهر

الى ان يقول :

ياسائلا عما جرى انظر ما ترى .... تاريخه هذا أرق ما جرى
سنة (1261) للهجرة

وفي زمن السلطان العثماني عبد الحميد خان الثاني سقطت احجار بعض الاواوين على الزائرين ومات بعضهم...فقلع الحجر القديم وتم تجديده بالحجر القاشاني الحاضر اليوم واستمر العمل مدة اربع سنوات..
وقد ارخ عام تجديده العلامة الشهير الشيخ مرتضى ابن الشيخ عباس كاشف الغطاء المتوفى سنة 1349 هجرية بابيات مكتوبة بالحجر القاشاني موجودة الى الان على الدعامة الثانية التي تكون على يمين الخارج من الصحن الشريف من الباب الشرقي ويساره من الطابق الثاني قال :
خليفة الهادي البشير النذير ..... كهف امان الخائف المستجير
عمر صحن المرتضى فاغتدى ..... كروضة تزهو بورد نضير
صحن امير المؤمنين الذي ..... قد خصه الله بنص الغدير
بمهة الشهم كليداره ....... وعمه فيها الجواد الجدير
وفاز بالاجر فارخته ..... اذ جدد السلطان صحن الامير
قام ايظا مع الحاج عبد المحسن شلاش بأنشاء سكة (الترامواي) التي تربط مدينة الكوفة مع النجف الاشرف لتسهيل عملية النقل والسرعة الى المدينة القديمة والمرقد المطهر فتعتبر هذه اول وسيلة نقل حديثة في المدينتين بذلك الوقت واليوم الشارع الموجود يسمى بشارع السكة....موجود في مدينة الكوفة....
عرف على محياه القوة والصلادة والايمان والعزم على ادارة النجف الاشرف والمرقد المطهر باحسن وافظل ادارة و عند قدوم مس بيل الى العراق حيث كتبت عن اهم الاحداث التي رافقت البلد في تلك الفتره وقدومها الى مدينة النجف الاشرف بعد الترحال والتجوال في بعض محافظات العراق فذكرت ما يلي : علم في مدينة النجف الاشرف وعلى مستوى العراق ان أبرز رجل وأقوى شخصية فيها كان كليدار الحضرة الحيدرية نقيب اشراف النجف السيد جواد الرفيعي (الكليدار)... انتهى
وافاه الاجل المحتوم يوم 14/رجب/1331 الموافق سنة 1912 م وشيع بكل تبجيل واحترام وأبنه العلماء والحكام وزعماء القبائل وأهل البلدة في داره ثلاث ليال أحسن تأبين بكل روع وجلال ودفن (ره) في ايوان الصحن الشريف تحت الميزاب الذهبي واستلم بعده مفاتيح الروضة المقدسة ابنه الاكبر سماحة نقيب الاشراف السيد محمد حسن الكليدار...


مصادر الترجمة :


امير الكليدار
ماضي النجف وحاضرها
مناهل الضرب في انساب العرب
مذكرات الشيخ الشبيبي
نقباء البشر
المفصل في التاريخ
المشجر الوافي
العوائل الحاكمة
مذكرات المس بيل
وغيرها الكثير من الكتب

مشاهير وعلماء


سماحة نقيب الاشراف السيد رضا ابن السيد محمد الكليدار الرفيعي

 ( رحمه الله )






ولد السيد رضا ابن السيد محمد الرفيعي في مدينة النجف الاشرف..في نهايات القرن الثامن عشر الميلادي...الموافق للقرن الثاني عشر الهجري....اي بين عام 1755م الى 1765م....الموافق 1169هج الى 1174 هج...والله اعلم.
كان سيدا جليل دينا وقورا مهابا برزت على محياه صفات الدين والاخلاق الرفيعة عرف بين الاوساط النجفية بمساعدته للقاصي والداني لابناء مدينته وللفقراء تعلم القراءة والكتابة في حرم جده امير المؤمنين (ع) على يد العلماء والخطباء حتى اصبح مؤهلا لان يكون خادما ونقيب للروضة الحيدرية المطهرة ، طيب النفس قوي الهمه من بين اخوانه السادة الاجلاء من اؤلي التقى والصلاح والاقرب الى الحوزة العلمية والمرجعية الرشيدة في ذلك الوقت.

كان مديرا للحرم العلوي المطهر أحسن ادارة أي نائب بالاصالة عن الشيخ كاشف الغطاء وهو أول من استلم السدانة من اسرة السادة ال الرفيعي واستمرت بالتعاقب عبر الاجيال في بيته وذريته الى يومنا هذا...

وللشيخ ابراهيم صادق العاملي (ره) قصيدة في مدحه ومدح المدير الحاج عثمان _ مطلعها

أهني (الرضا) بالعيد طورا وتارة...(بعثمان) رب الفخر والجود والمجد
هما كوكبا سعد وبدرا محامد.........وبحران كل منهما دائم المد..

الى ان قال :

فلما جد الندب (الرضا) خير طلعة....سناها كبدر نوره ثاقب الوقد
وخلق يعير الروض نثر عبيره....شذا عطر من دونه أرج الند
وهمة مقدام وعزم مجرب....ورأي مصيب دائما منهج الرشد
لقد سمك العيوق بالمجد والنهى....وفاق على المخلوق بالجِد والجد
الى أخر القصيدة المذكورة في ديوان الشيخ العاملي (ره)..

كان السيد رضا رحمه الله محبوبا من قبل ابناء مدينته ولم تكن له ضغينه من القريب والبعيد وكان يطبق شريعة الله على اتم وجه ومتردد على المرجعية الرشيدة وأصبح سادن للروضة الحيدرية (كليدار) من قبل الشيخ محمد ابن الشيخ الكبير كاشف الغطاء (ره)...بصورة رسمية حيث كان الكليدار في ذلك الوقت ترتبط ادارته بادارة المدينة المقدسة ويصبح المقدم عند اهلها من بعد المرجعية الرشيدة.

ورثاه العلامة المجاهد أية الله العظمى السيد محمد سعيد الحبوبي (ره)
حيث كانت هذه اول قصيدة يتلوها العلامة المجاهد في مطلع شبابه (ره) وهو في التاسع عشر من عمره في رثاء السيد نقيب الاشراف رضا الكليدار الرفيعي وذلك عام 1868م والذي تعذر علينا العثور عليها لافي المخطوطات ولا في قصائده. الا انها ذكرت في مدونة حياته التي يرويها الشيخ جواد الشبيبي

ورثاه الشيخ عباس ابن الشيخ حسن ال كاشف الغطاء صاحب (أنوار الفقاهة) ابن الشيخ الأكبر الشيخ جعفر صاحب (كشف الغطاء) ابن الشيخ خضر بن يحيى الجناجي
ما بين خفان وأكفان اللوى....قلب طواه الحزن وجداً فانطوى
ومهجة نضت برود صدرها.....من نكبة تعرقها عرق المدى
وفيه
صبّ تغذيه التصابي فرحة.....فهو أسير بين وجد وجوى
قد سابق الجون غمام جفنه....فانكفأ الحياء من فرط الحيا

قصة أستشهاد السيد رضا (ره) :
بعد ان عزل الملا محمود من ادارة الروضة الحيدرية بسبب تهجمه على المرجعية الرشيدة وعدم الاطاعة وتهجمه على ابناء مدينته وغصبه لبعض الاموال وكان يتعدى على بعض الزائرين فاصبح شرسا لا يطاق فأثارت افعاله حفيظة المرجعية الرشيدة فتم عزله من المنصب.
قام السيد رضا الكليدار (ره) باخراج الشمرت والزكرت من مدينة النجف الاشرف لما تعرضت له المدينة من سفك للدماء ونقص للماء والطعام والتعدي على منازل المحلات الاربعة من بعض متمردي الجماعتين وكان من جملة الخارجين الملا محمود من جملة الخارجين. لذلك وجدت

مخطوطة في كتاب مناهل الضرب للاعرجي الكاظمي يقول :
بعد الثناء للسيد (ره) ان الساعي بقتله هو الملا محمود ابن الملا يوسف لان السيد (ره) أخرج الشمرت والزكرت من النجف الاشرف وكان الملا من جملة الخارجين.
وكان يوم مقتله (ره) يوما مشهودا وقد أرخ عام وفاته السيد أحمد الرشتي الحائري والد السيد كاظم الرشتي الشهير فقال :
أما ترى الجنات قد زخرفت....مذ حل فيها خازن المرتضى
لذلكم رضوان مسنبشرا.......ناداه أرخ مرحبا بالرضا

ورثاه الشاعر المجيد الشيخ محسن ابن الشيخ محمد ال كاشف الغطاء بقصيدة يقول فيها :

خير البرية هاشم من سامها....ضيما وزمل بالدماء همامها
من فل صارمها لف لواءها....من دق كاهلها وجب سنامها
من صك جبهتها برغم انوفها ....ولوى معاصمها وهد عصامها
من ذا أراق على الصعيد دماءها....ومن استحل من الدماء حرامها
من هز ارجاء البسيطة نجدها....وعراقها وحجازها وشئامها
من زلزل السبع الطباق باهلها....فلرقا ودك الجبال شمامها

الى ان قال :

قتل الرضا فهد العلا....والمكرمات عمادها ودعامها
الله اكبر يالها من ضربة....حمل ابن ملجم قبله اثامها
لمن النعي بساعة مثلها....فقدت جميع المسلمين امامها
كسفت له الشمس النهار وعاذر....لو أسدلت عمر الزمان ظلالها
ياذمة خفرت وحرمة خازن....هتكت ولم ترع العلوج ذمامها
ودفن (ره) في رواق الحرم العلوي المطهر في بحجرة خاصة به على يمين الداخل من باب الايوان الذهبي.
فرحمه الله واسكنه فسيح جناته


مصادر الترجمة :


امير الكليدار
ماضي النجف وحاضرها
مناهل الضرب في انساب العرب
مذكرات الشيخ الشبيبي
نقباء البشر
المفصل في التاريخ
المشجر الوافي
العوائل الحاكمة

الجمعة، 4 مايو 2012

أسرة



  • عربية علوية حسينية موسوية موطنهم القديم الحجاز ، من ذرية نقيب نقباء بني هاشم السيد الجليل تقي الدين قاسم الاشج (نقيب النقباء) ابن السيّد أبي الفضل ناظم الدين ( السيّد إبراهيم العسكري) ابن السيّد موسى أبو سبحة

كنيته :

1- أبو الحسن .
2- وأبو يحيى .

ألقابه :

1- الأصغر .
2- الثاني .
3- أبو سبحة.
4- رئيس بغداد .

كان كثير الذكر من الزهاد العباد و كان صالحاً متعبّداً ورعاً فاضلاً..ويستخدم السبحة في الذكر فقيل له: أبو سبحة . لكثرة تسبيحة..وهو من رواة الحديث المعتبرين الثقات روى له ابن الطقطقي الحسني كتاباً فيه سلسلة الذهب يروي عنه المؤالف والمخالف.
كان يقول: أخبرني أبي إبراهيم، قال: حدّثني أبي موسى الكاظم، قال: حدّثني الإمام الصادق جعفر بن محمّد، قال: حدّثني أبي محمّد بن علي الباقر، قال: حدّثني أبي علي بن الحسين، قال: حدّثني أبي الإمام شهيد كربلاء، قال: حدّثني أبي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(، قال: حدّثني رسول الله-، قال: حدّثني جبرئيل عن الله تعالى أنّه قال: «لا إله إلاّ الله حصني، فمن قالها دخل حصني، ومن دخل حصني أمن من عذابي .

وقدم الى بغداد مع أبيه فاستوطنها حتّى توفّي سنة (210 هـ) أو (220 هـ)، ودفن في مقابر قريش قرب قبر جدّه الإمام الكاظم، وقبره اليوم غير ظاهر.

أبن السيّد الامير إبراهيم المرتضى (المجاب).

كنيته :

1-ابوموسى

القابه :

1-المجاب
2-الاصغر
3-الامير
4-اميراليمن
5-الهادي الى الله
6-المرتضى

ولد في المدينة المنورة 146 هجرية......وتوفي في بغداد سنة 209 هجرية فجد السادة ال الرفيعي هو الامام موسى بن جعفر (عليه السلام) من ابنه السيد ابراهيم الاصغر حيث كان الامام له اولاد باسم ابراهيم اثنان الاول هو ابراهيم الاكبر. ويذهب المؤرخين والعلماء في بحوث وتحقيقات بأن السيد ابراهيم الاكبر لم يعقب ذرية وهو أحد أئمّة الزيديّة في اليمن . ومدفون في مقابر قريش ببغداد . والثاني هو السيد ابراهيم الاصغر الملقب (بالمجاب) والمرتضى فهو الرابع من وُلد موسى الكاظم : إبراهيم المرتضى ، وهو الأصغر ، ظهر باليمن في أيّام أبي السرايا . وهو لام ولد .. وكانت أمه نوبية اسمها تحية.

وقال الشيخ المفيد في الإرشاد :


إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهمالسّلام، وكان شجاعاً كريماً، وتقلّد الإمرة على اليمن في أيّام المأمون من قِبل محمّد بن زيد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السّلام، الذي بايعه أبوالسَّرايا بالكوفة، ومضى إليها ففتحها وأقام بها مدّة، إلى أن كان من أم أبي السرايا ما كان، فأُخذ له الأمان من المأمون .
وعدّه الشيخ الطوسي ضمن أصحاب الإمام الرضا (عليه السلام) . ونقل الشيخ القطيفي البحراني شعراً في مدحه عن (التحفة):
ثمّ ابن موسى الكاظم الشريف ... شيخٌ كريمٌ كاملٌ معروف .

و روى الشيخ الصدوق في ( عيون أخبار الرضا عليه السّلام ) بإسناده عن بكر بن صالح، قال: قلتُ لإبراهيم بن أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السّلام: ما قولُك في أبيك ؟
قال: هو حيّ. قلتُ: فما قولك في أخيك أبي الحسن ؟
قال: هو ثقة صدوق. قلتُ: فإنّه يقول إنّ أباك قد مضى.
قال: هو أعلم بما يقول. فأعَدتُ عليه فأعاد عليّ. قلتُ: فأوصى أبوك ؟ قال: نعم. قلت: إلى مَن أوصى ؟ قال: إلى خمسةٍ منّا، وجعل عليّاً المتقدّمَ علينا.

وكتب عن قبره الشيخ محمد حرز الدين :ـ
ابراهيم الاصغر الملقب بالمرتضى ,ويعرف ايضا بالمجاب ,ابن الامام موسى بن جعفر وذكر ان امه اسمها تحية, توفي ببغداد في الجانب الشرقي .ونقل جثمانه الى الحائر الحسيني بكربلاء مرقده في الحائر الحسيني في كربلاء المقدسة خلف قبر جده الامام الحسين (عليه السلام) في زاوية الرواق بالجهة الشمالية الشرقية الغربية .ووصفه بعض النسابين كان سيدا اميرا جليلا نبيلا عالما فاضلا روى حديث عن ابائه (عليهم السلام ).وروى ان الامام موسى بن جعفر (ع) اباه اخبر به قبل ولادته حيث قال :ـ
ان هذه مؤنسة التوبية ستلد لي غلاما لايكون في ولدي اسخى منه ولااشجع ولااعبد ثم قالوا :ـ فما يكون اسمه حتى نعرفه ,فقال (ع) :ـ اسمه ابراهيم .واليه ينتهي نسب الكثير من السادة الموسوية .وعده النسابون من المكثرين في العقب .وفي عمدة الطالب ـ واعقب ابراهيم المرتضى من رجلين موسى ابو سبحة وجعفر . ويؤيّده ما ذكره صاحب ( عمدة الطالب )، فقد قال بعد أن ذكر إبراهيم وذكر عقبه: وهؤلاء كلّهم في الحائر .

ويذكر السيد بحر العلوم : اشتراكه في الثورة على العبّاسيين :ـ لمّا ثار أبوالسَّرايا: السَّري بن منصور الشيباني في الكوفة سنة 199 هـ واحتلّها وقُوِي أمره،أسند إلى إبراهيم بن موسى الولايةَ على اليمن، فسار إبراهيم إليها فأذعن له أهلها بعد وقعة يسيرة بينهم ..وخاف المأمون العبّاسي منه فخادعه باستخلافه على اليمن، ثمّ إنّ الإمام الرضا عليه السّلام تشفّع فيه لدى المأمون بعد انكسار أبي السرايا، فشفّعه فيه وأطلق سراحه، ثمّ دسّ له السمّ فمات .

وسنة (202هـ) حجّ إبراهيم بالناس ودعا لأخيه الإمام علي بن موسى الرضا(ع) بعد المأمون بولاية العهد..
وكانت وفاته في زمن خلافة المنتصر بالله(محمّد العبّاس) الذي نادى بالعفو العام عن زوّار الحسين. وقد بقي القبر ظاهراً حتّى خراب العمارة السابقة التي تمّ بناؤها سنة (814 هـ) إلى سنة (1216 هـ) وهي السنة التي شنّ فيها الوهّابيّون الغارة على كربلاء. وقد جدّدت العمارة ومحي القبر المذكور بأمر المسؤول العثماني يومذاك. ولم يبقَ ظاهراً إلاّ قبر إبراهيم المجاب بن محمّد العابد في الزاوية الشماليّة الغربيّة من رواق مرقد سيّد الشهداء الحسين بن علي (ع).

واعقب السيد ابراهيم الاصغر المجاب المرتضى السيد موسى ابو سبحة المار ذكره..في الاعلى.
فهذه الاسرة من أشهر الاسر في النجف الاشرف حيث هاجر السيد حمود ابن السيد حسن عز الدين من مكة المكرمة الى العراق وقطن مدينة جده الامام علي ابن ابي طالب(ع) واصبح له عقب كثير انتشر في ارجاء المعمورة واهلها من اجلاء السادات الموسوية ومازالو في النجف منذ القدم حتى اليوم.

وهم اليوم طائفة كبيرة من اكبر الطوائف العلوية في النجف وقد كسبو سمعة سائرة وصيتا طائرا باستلامهم مفاتيح الروضة المقدسة فحازوا بذلك شرفا باذخا الى شرفهم القديم السامي وضمت الى بعضهم مع السدانة النقابة وكان في ايديهم اربعة فرامين...
و(الفرمان) كلمة تركية الاصل تعني الحوالة على خزائن الحكومة والبلد.


والنقابة :

من المناصب السامية ولها الشان الاول من الشرف بعد الخلافة وكان الخلفاء يكتبون لنقباء الاشراف عهودا تدل على جلالة قدرهم ورفعة منزلهم وكثيرا ما يعهدون اليهم امارة الحاج وديوان المظالم فنقيب الاشراف مقدم على سائر رجال الدولة حتى الصدر الاعظم وشيخ الاسلام.
وقد تولت العائلة منصب النقابة الهاشمية لعدة مرات فقد تولى الرفيعيون حكم النجف الاشرف بصورة فعلية تعاونهم في ذلك المرجعية الدينية الا ان هذه التقاليد اصطدمت منذ 1286 للهجرة الموافق 1869 ميلادية بتطبيق قانون الولايات العثمانية التي عدت المدينة بموجبه مركزا لقضاء وفي عهد السلطان عبد الحميد العثماني فصل نقابة الاشراف عن سدانة المرقد المطهر فاخرجت النقابة من الاسرة واسندت من قبل السلطان الى السيد عبدالله بن سالم الحيدري البغدادي وهو من اهل السنة ، وبعد عام 1914 وسقوط الدولة العثمانية ، اعيد ضم نقابة الاشراف الى سدانة المرقد المطهر فارجعت الى الاسرة وتولها السيد هادي النقيب ابن السيد جواد النقيب الكليدار الرفيعي .

وهذا البيت قائم على انقاذ بيتين كبيرين تبعثرا (بيت الملالي) وبيت (النقابة) السادة النقباء ف..ال الرفيعي اليوم متحل بحليتين ومرتد ببردتين شريفين (النقابة والسدانة) وتنقسم اسرة السادة ال الرفيعي الى ثلاث أسر حيث كانت في سابق العصر تنقسم الى بيت الرفيعي العموم وبيت الكليدار....فبعد وفاة جدي السيد محمد حسن الكليدار نقيب اشراف النجف انقسمت النقابة عن السدانة اصبحت السدانة بيد جدي السيد احمد الكليدار..والنقابة بيد عمه السيد هادي النقيب الرفيعي.

اما سبب تسمية الاسرة بال الرفيعي فيرجع مفادها الى رواتين ورواية ثالثة حسب ماذكرته كتب التاريخ والانساب..


الاولى :
مفادها ان التسمية ترجع نسبة الى جدهم الاعلى السيد ابوعبدالله حسين الملقب (رفيع الدين)

الثانية :
هي ما يميل الى الاخذ بها رجال الاسرة تتلخص بان جدهم السيد محمد ابن السيد حسين رفيع الدين قد مرض بمرض العضال (الدق) فنصحه الحكماء بشرب حليب الابل فأمر جده السيد عماد الدين ابن السيد حمود ابنه السيد ابوعبدلله الحسين رفيع الدين ان ياخذ ولده السيد محمد الى بادية الرفيع التي كانت تقطنها قبيلة الرفيع العنزية فاصبح يلقب بسيد بني الرفيع.اجلال لجده رسول الله(ص) فصاهر السيد محمد ابن السيد رفيع الدين...رئيس قبيلة الرفيع العنزية الشيخ فضل ابن غنيم ابن بقال ابن طربوش العنزي.شفي السيد من المرض ورجع الى مدينة النجف فاصبح تلقب ذريته بال الرفيعي.

الثالثة :
اما الراواية الثالثة جائت في كتاب مخطوط (الامير ابراهيم المرتضى واعقابه) تاليف النسابة الشيخ جمال ابن اسماعيل ابن الشيخ ابراهيم الرفاعي الراوي شيخ الطريقة الرفاعية بالعراق...
وذكرها السيد العلامة النسابة جعفر الاعرجي النجفي الحسيني..في كتاب مخطوط(مناهل الضرب في انساب العرب) ص467 مفادها...
ان السيد الجليل الحسن عز الدين كان ببلاد فارس جليل القدر عظيم المنزلة مقدما عند اهلها ثقة قدوة مطاعا وكان محبا لاهله مواسيا لهم بماله.
كانت له ضيعة في هزار جريب يتوارثونها من عهد بني بويه ملوك فارس فوقع بينه وبين ملك فارس وحشة. فعدى عليه.وانتزع الضيعة منه.فامتعص السيد من ذلك وهاجر الى بلاد خوزستان (الاهواز) واتصل بالسيد الاجل بدران بن فلاح بن محسن الموسوي احد امراء الدولة المشعشعية فاكرمه واحسن اليه واقطعه ضيعة تسمى الرفيعة فقطن السيد عز الدين اليها مع اهله واخوته وبني عمومته فبنوا بها ديارا وقلاعاً وحصوناً ومعاقل .ثم ان ملك فارس ندم على ما فعل فكتب الى السيد حسن عز الدين اليه كتاب اعتذار يعتذر عن فعله ويسميله الى العود الى محله. فابى السيد ان يعود.
وللاسرة مجلس اعيان وعميد فخري يدير الاسرة.مؤلف من رجالها ووجهائها ابرزهم اليوم السيد رضوان الكليدار عميد الاسرة الفخري. وباقي الرجال ستاتي ترجمتهم ضمن وجهاء النجف الاشرف

والعميد الفخري اليوم للاسرة :
هو السيد رضوان الكليدار
ابن السيد حسين الكليدار
ابن السيد عباس الكليدار
ابن السيد نقيب الاشراف محمد حسن الكليدار
ابن السيد نقيب الاشراف الجواد الكليدار
ابن السيد نقيب الاشراف رضا الكليدار
ابن السيد محمد الرفيعي
ابن السيد حسين الرفيعي
ابن السيد محمد الرفيعي
ابن السيد ابي عبدالله الحسين رفيع الدين
ابن السيد عماد الدين الموسوي
ابن السيد حمود الموسوي
ابن السيد حسين عز الدين
ابن السيد علي شرف الدين
ابن السيد محمد تاج الدين
ابن السيد علي حسام الدين
ابن السيد نزار كريم الدين
ابن السيد حسن شمس الدين
ابن السيد حسين برهان الدين
ابن السيد محمد امين الدين
ابن السيد حسن كمال الدين
ابن السيد علي وجيه الدين
ابن السيد قاسم قسيم الدين
ابن السيد محمد زين الدين
ابن السيد قاسم الاشج (نقب نقباء بني هاشم) تقي الدين
ابن السيد ابي الفظل (ابراهيم العسكري) ناظم الدين
ابن السيد موسى ابي سبحة المدفون في مقابر قريش(بغداد)
ابن السيد ابراهيم المرتضى الاصغر (المجاب) المدفون في الصحن الحسيني في الجهة الغربية من المقام
ابن الامام راهب بني هاشم موسى ابن جعفر الكاظم(عليه وعلى ابائه الاطهار افضل الصلاة والسلام).
وهذا يعتبر العمود النسبي للسادة ال الرفيعي.
ومازال احفادهم ودورهم في محلة العمارة و الحويش..بمحلة تعرق(بالطمة) في مدينة النجف الاشرف يمارسون اعمالهم وخدمتهم للمدينة المقدسة.
....................
مصادر الترجمه :
1-عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب، لابن عنبه السيد أحمد ابن علي الحسني ( ت 828هـ) مطبوع
2-الدرة المضيئة شجرة أنساب الحسنية والحسينية والعلوية والجعفرية، لعلوان بن علي ( ت 945هـ)، مطبوع طبعة حجري.
3-تحفة الازهار وزلال الانهار في نسب الائمة الاطهار لضامن ابن شدقم
4-روضة الألباب وتحفة الأحباب ونخبة الأحساب لمعرفة الأنساب المعروف بمشجر أبي علامة، لمحمد بن الإمام عبدالله ابن علي ( ت 1114هـ)، مخطوط بجامعة أم القرى بمكة .
5-ذكر الشجرة العلوية وفروعها، لابن قضيب البان إبراهيم بن أحمد ( ت 1308هـ)، مخطوطة بمكتبة الأسد
6-مناهل الضرب في أنساب العرب، للسيد جعفر الأعرجي الحسيني ( ت 1332هـ) ، مطبوع .
7-أنساب القبائل العراقية، للسيد مهدي القزويني الحسيني ( ت 1330هـ) مطبوع
8-د. عماد عبد السلام رؤوف ( الاسرة الحاكمة ورجال الادارة والقضاء في العراق ).
9-الشيخ جعفر باقر محبوبة (ماضي النجف وحاضرها)
10-كتاب ( الامير ابراهيم والمرتضى واعقابة ) تاليف النسابه السيد جمال اسماعيل شيخ ابراهيم الرفاعي الراوي
11- (موارد الاتحاف في نقباء الاشراف ) الجزء الثاني السيد عبد الرزاق السيد حسن كمونة الحسني
12-مشجر النساب السيد رضا السيد علي الغريفي الموسوي ( كتاب شجرة النبوة وتمر الفتوة )مخطوط ص 306
13-المشجر الوافي....تاليف النسابة اية الله السيد حسين ابو سعيدة الموسوي
14-معجم رجال الفكر والادب في النجف / تاليف د. الشيخ محمد هادي الاميني
15-كتاب المفصل / تاليف الاستاذ د. السيد حسن عيسى الحكيم